
وزير الصحة السابق ليونيوز: الحصار المتواصل على القطاع الصحي يفتك بالشعب اليمني
أكد وزير الصحة اليمني السابق، طه المتوكل، أن الحصار المتواصل على القطاع الصحي لصنعاء، والذي قيد حتى وصول أدوية التخدير اللازمة للعمليات الجراحية، يفتك بالشعب اليمني.
وفي تصريح لوكالة يونيوز للأخبار، لفت المتوكل إلى أن "تحالف العدوان لا زال يمنع الكثير من الأدوية، والأجهزة الطبية كأجهزة غسيل الكلى وغيرها، التي لا تدخل إلّا بصعوبة جداً"، مشيراً إلى أن "الكثير من العمليات الجراحية في البلاد تجري بظروف صعبة ومعقدة".
ودعا الوزير اليمني السابق "أحرار العالم" إلى الوقوف إلى جانب الشعب اليمني "المظلوم" الذي عانى الويلات من الحصار، مطالباً بإخضاع تحالف العدوان على بلاده، بالخضوع للمعايير الإنسانية التي ترفض هذا النوع من الحصار.
المتوكل ليونيوز: الأمم المتحدة شريكة بالحصار الإنساني على اليمن وواجب المجتمع الدولي وقفه
أكد وزير الصحة اليمني السابق، طه المتوكل، أن الأمم المتحدة "جزء أساسي وشريك" بالحصار الإنساني المفروض على الشعب اليمني، داعياً المجتمع الدولي إلى انهاء كل أشكال ذلك الحصار كما سبق وأسهم ومنظماته بصنع قرار فرضه.
واعتبر المتوكل أن عمل المجتمع الدولي على إنهاء الحصار على صنعاء والسماح بدخول الأدوية والأجهزة الطبية، "واجب لرد اعتباره".
وحمّل المتوكل منظمة الأمم المتحدة "مسؤولية حياة المرضى اليمنيين"، الذي يفقدون حياتهم جرّاء عجز القطاع الصحي في البلاد عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم بسبب القصور الذي يعانيه نتيجة الحصار.
وأشار إلى القيود التي يفرضها تحالف العدوان والأمم المتحدة على سفر المرضى اليمنيين إلى خارج البلاد لتلقي العلاج، قائلاً إن "الكثير من المرضى يحتاجون السفر إلى الخارج للعلاج، لكن مع ذلك يمانع التحالف ذلك، باستثناء أعداد بسيطة وبرحلات محددة"، واصفاً ذلك "بالجزء من الجريمة المركبة التي يرتكبها تحالف العدوان على الشعب اليمني".
وشدّد وزير الصحة اليمني السابق، على رفض الشعب اليمني تلقي مساعدات من أي منظمة أو جهة دولية، مؤكداً أن هذا الشعب "يستطيع أن يتجاوز محنته بنفسه، لكن على المجتمع الدولي أداء الواجبات المنوطة به بفك الحصار".