
"شعرنا مجدداً باليتم، وإحساسنا بذلك زاد أضعافاً"، هكذا وصفت خديجة شكر شعورها بعد استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي كانت تربطه علاقة شخصية وطيدة بوالدها القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، الذي ارتقى شهيداً بغارة إسرائيلية في بيروت، قبل أسابيع من اغتيال سيد المقاومة.
تتجاوز خديجة شكر مشاعر الحزن والألم الذي تركها فقدان والدها والسيد نصرالله الذي تصفه عائلة شكر بالوالد، وتقول: "هذا الفقد هو ديدن اعتدنا عليه في سبيل النهج الذي نحن من اختاره".
وأضافت شكر: "مررنا بالكثير من المحطات التي فقدنا فيها قادة وأخوة وأباء، ونعلم أن هذه الدماء هي فداء لنهج محدد اخترناه، ويحتاج لتضحيات كبيرة، ومنها بذل النفس".
ولفتت إلى إشارة السيد نصر الله المتكررة لضرورة "تهيئة النفس للشهادة"، التي تؤكد شكر أن الكثير من أبناء حزب الله يرون فيها سبيلاً لنهج المقاومة.
وشددت شكر على ضرورة التمسك بتقديم التضحيات في سبيل متابعة الطريق الذي قضى في سبيله والدها والسيد نصرالله وثلة من أبناء وقادة المقاومة.
ووجهت في ختام حديثها رسالة لأبناء المقاومة وجمهورها، بأنه "يجب أن نحمل تعاليمهم وفكرهم، ليكون أقل الوفاء لهم أن نسير على ذات النهج ونتابع الطريق الذي بدأو به، حتى القضاء على "إسرائيل".
وأكدت أنه "أفضل ما يمكن أن نفعله، أن نبقى على العهد".