قال منسق اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين الشيخ علي ضاهر إن "تنظيم هذه الحشود غير المسبوقة في تاريخ لبنان، من أعظم وأكبر المسؤوليات، وهذا يستدعي جهداً استثنائياً من الجهات المنظمة، لتتمّ إجراءات التشييع وتسهيل الوصول من كل المناطق".
وفي مؤتمر صحفي عقده للحديث عن مراسم تشييع الشهيدين الأمينين العامين السيد نصرالله والسيد صفي الدين، اليوم الثلاثاء، أضاف الشيخ ضاهر أنه سيكون لهذا العنوان اطلالات اعلامية، وارشادات خاصة، لتوجيه الجمهور والمعزين من كافة المناطق.
ولفت إلى أن "هذه اللجنة، تجهد بالليل والنهار، لتنظيم مكان التجمّع ومسير التشييع، وتأمين كافة المستلزمات، لضمان انسيابية وتدفّق سلس للمشاركين، قدر الامكان، لذا نرجو من الجمهور الوفيّ المساعدة والتجاوب التام، والالتزام بتعليمات اللجان المنظمة والارشادات الصادرة، والتي ستعمم لاحقا على كافة المنصات المرتبطة. كما ونرجو من اجهزة الدولة المساعدة في تأمين التسهيلات كافة، خاصة للوفود الشعبية القادمة من المناطق او من الخارج".
وذكر أن التخطيط الاعلامي والصحفي المحلي والخارجي المرتقب في تغطية هذه المراسم وهذا التشييع الاستثنائي، ستشكل جزءا اساسيا من عملية التحضير والتنظيم والبرمجة.
وتابع قائلاً إن اللجنة العليا للمراسم قد خصّصت حيّزاً كبيراً للجانب الاعلامي والخدمات الاعلامية والفنية والهندسية، وبأكثر من لغة، وسيكون لهذا العنوان تفصيله الخاص في اطلالات اخرى، وقد تم تأسيس مركز اعلامي متخصص في تقديم الخدمات الصحفية، في هذا المكان، بالاضافة الى تأسيس مجموعة من المنصات والمنافذ الاعلامية، والتي ستكون بتصرف الاعلاميين والمراسلين ووكالات الانباء المحلية والعالمية، وبالتنسيق مع الاخوة في العلاقات الاعلامية المركزية في حزب الله.
وختم بالقول: لا يفوتني أن أشكر كافة المبادرات الشعبية والاهلية، والذين بادروا من تلقاء انفسهم في المساعدة، واطلاق المبادرات في التشييع المبارك. ونحن في خدمتهم لاي تفصيل ممكن، والشكر موصول لكل اللجان الرئيسية والفرعية التي سهرت على هذا الجهد الكبير، وايضا الشكر للاخوة في رسالات على تنظيم هذا اللقاء وللاخوة في اللجنة الاعلامية.