
أعلن منسق اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين الشيخ علي ضاهر، أن "يوم وداع سيد شهداء الأمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وأخيه وسنده الأمين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، سيبقى يلهمُ الأحرار في العالم لعقود كثيرة مقبلة".
وفي مؤتمر صحفي عقده للحديث عن مراسم تشييع الشهيدين الأمينين العامين السيد نصرالله والسيد صفي الدين، اليوم الثلاثاء، قال الشيخ ضاهر إن "هذا اليوم المشهود، سيصنع تاريخًا جديدًا من تواريخ انتصار الدم على السيف، وسيعلم المجرمون حجم خيبتهم، أمام القيادة المتفوقة لروح السيد الشهيد وأخيه الهاشمي.
وأضاف الشيخ ضاهر أن "هذا اليوم هو يوم الوفاء، لنموذج القيادة الأخلاقيّة الصادقة، هو يومُ وداعِ الجسد واستدعاء الروح الخالدة، لتحيي موات البلاد والعباد".
وأشار إلى أننا نقترب اليوم أكثر من لحظات الوداع الصعبة. سنبكي رحيلَه في مواكب الطوافِ الاتيةِ من كل الجهات والقارات. من الحافة الأمامية عند الحدود إلى سهل البقاع، والجبل والشمال، سيل من المحبين والعاشقين، طوفانٌ من الحزنِ والعنفوان. شعبٌ من أولي البأس الشديد، يجدّدُ قسمَ الولاء والوفاء للشهداء.
وقال: "نقترب من اليوم الذي نودّع فيه العبد الصالح. المقدام. الشجاع. الحكيم. العلامة الفاضل. القائد السياسي المدبّر. حامل راية المقاومة."
وذكر منسق اللجنة العليا أن "يوم وداع سيد شهداء الامة، الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله واخيه وسنده الامين العام لحزب الله السيد هاشم صفي الدين، سيبقى يلهمُ الأحرار في العالم لعقود كثيرة مقبلة. على طريق القدس وفلسطين بل على طريق الكرامة والشرف ورفض الذل والاباء. ليلتحقا بسيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي وبقية الشهداء".