
أعلن منسق اللجنة العليا لمراسم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله والسيد هاشم صفي الدين، الشيخ علي ضاهر، أن الثالث والعشرين من شباط عام 2025 يوم تشييع الشهيدين سيصنع تاريخًا جديدًا من تواريخ انتصار الدم على السيف.
وفي مؤتمر صحفي عقده للحديث عن مراسم تشييع الشهيدين الأمينين العامين السيد نصرالله والسيد صفي الدين، اليوم الثلاثاء، قال الشيخ ضاهر إن هذا المؤتمر يأتي للإعلان عن برنامج تشييع شخصيةٍ تجاوزت في حضورها وتأثيرها حدود الوطن وصولاً إلى العالمية، حملت شعلةُ تحرير الإنسان نحو بَوصلة القضايا العادلة في كل مكان، وكانت ضوءاً للمستضعفين في الأرض، ونبضاً في شرايين الوعي، وصوتَ الحقيقة الذي لم ولن تنال منه الطائرات والاغتيالات.
وأضاف الشيخ ضاهر أن "في السابع والعشرين من أيلول عام 2024 اجتمع حقد الصهاينة في 84 الف كيلو من المتفجّرات، المصنوعة بأعلى تقنيات الحضارة الأميركيّة، لقتل جسد الرجل الذي احتضن الروح المتألقة، والأمين المويّد، والعبد الصالح، والقائد الصادق، والمجاهد الشجاع، والعالم الربّانيّ، والجنديّ المضحّي في سبيل الله والوطن، عنيت به سماحة السيّد حسن نصر الله".
وتابع: بعد النيل من الجسد الشريف لم يُشفَ غلُّ العدوّ، بل زاد رعبه، ولاحق الجسد، وبحث عنه لكي يُخفي أثره المحسوس، وهو لا يعلم أنّ خوفه لم يكن من الجسد، بل من الروحِ التي لم يستطع قتلها ولن يستطيع أبدًا.
وأعلن أنه "في الثالث والعشرين من شباط عام 2025 سيخرج جثمانُ السيّد مزيّنًا بلقبِ الشهيد، ليقودَ جموع العاشقين نحو بقعةُ الضوءِ والامل، ليكون شاهدًا على انتهاء رحلة الدنيا بسَفر الآخرة".