
شهد شارع مطار بغداد الدولي، مراسم إحياء الذكرى الخامسة لاستشهاد قادة النصر ، قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية الإيرانية قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
وانطلقت المراسم بحضور رسمي وشعبي غفير بالإضافة إلى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس أركان الحشد الشعبي أبو فدك المحمداوي، حيث عرض فيلم من وحي المناسبة.
وخلال كلمة له في الحفل أكّد الفياض أن قادة النصر أفنوا أنفسهم في سبيل هذا الوطن وصنعوا انتصاراً عظيماً، مشيرًا إلى أن الحشد مؤسسة رسمية وتخضع لأوامر القائد العام وحدود عملها العراق .
وقال الفياض إنّ "قادة النصر أفنوا أنفسهم في سبيل هذا الوطن وصنعوا انتصاراً عظيماً"، موضحًا أن "الشهداء القادة صنعوا الانتصار الذي انطلقت هذه المسيرة من أجله".
وأضاف رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن "المرجعية أطلقت تسمية (قادة النصر) وكذلك هي من أطلقت فتوى الجهاد الكفائي وكلامها له دلائل حقيقية وقيمية"، لافتا إلى أن "جريمة اغتيال قادة النصر نكراء ومستهجنة وتتجلى فيها كل أنواع الغدر".
وأكد الفياض أن "استشهاد قادة النصر فوز بالمنظومة العقائدية والقيمية"، قائلًا أن "خسارتنا لقادة النصر ليست بالمعنى المطلق بل هي خسارة الفراق لهم".
وذكر، أن "الشهيد الحاج قاسم سليماني تمتع بالشجاعة وحسن التدبير والتواضع لله ولكل إنسان"، لافتا إلى، أن "الأمة تفاعلت وانفعلت بقوة مع استشهاد قادة النصر وهو فيض إلهي وتكريم مبارك لهؤلاء الشهداء".
وأضاف الفياض أنه "باستذكار الشهادة لا بد لنا من استذكار سيد شهداء المقاومة السيد حسن نصر الله"، لافتا إلى، أن "الانتصار على الإرهاب أمانة يجب الحفاظ عليها".
وأكد الفياض أن "الحشد الشعبي مؤسسة رسمية وتخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة وحدود عملها العراق والحفاظ على أمنه وسيادته وملتزمون بحدودنا التي رسمها القانون"، لافتا إلى، أن "الحشد الشعبي أسس على مفاهيم الجهاد والتضحية ويؤدي واجبه على خطى الشهداء".
وذكر رئيس هيئة الحشد الشعبي، أن "هنالك تفاعلا وفهما مشتركا بين الحشد والحكومة وهنالك طاعة للحكومة في حدود القانون والدستور".